محتويات
١ الصدق
٢ مكانة الصدق وفضله
٣ مواضع الصدق
٤ آثار الصدق على الفرد والمجتمع
٥ فيديو عن الصدق وآثاره
الصدق
الصدق هو طريق النجاة في الدنيا والآخرة والكذب طريق الهلاك الصدق مسلك الأبرار الصالحين الأوفياء المتقين والكذب صفة المنافقين، والصدق عزيز لا ينبت في قلب صاحبه إلا إذا ارتوى بالعمل، ولا يقنع بصاحبه إلا إذا صدق بصغار الأمور قبل كبارها والكذب مهلكة المرء إن أتقن وأخفى فإن حبله قصير لا أجل له فالكذاب يفضحه الله في الدنيا بين الأحياء ويوم القيامة على رؤوس الأشهاد.
مكانة الصدق وفضله
الصدق جوهر كل عمل فلا عمل إلا بالصدق وجوهر كل عبادة فلا عبادة إلا بالصدقة وجوهر كل خلق فالأخلاق لا قيمة لها بلا صدق وجوهر العلم فلا علم إلا بالصدق وجوهر المعاملة فلا معاملة إلا بالصدق وجوهر التربية فلا تربية إلا بالصدق وجوهر كل شيء فلا شيء يقوم إلا بالصدق.
الصدق طبع فطري وخلق إنساني لا يرتبط بدين ولا بعرق ولا بنسب ولا بمال الصدق صفة مشتركة تشترك فيها كل الأطياف كأنه نبع ماءٍ صافٍ يقبل من أتاه عطشاً ويرفض من أتاه طمعاً.
الصدق هو الحياة والحياء فلا حياة بلا صدق فالإنسان الصادق يعيش مرتاح البال مطمئن الفؤاد لا ينغص عليه شيء فهو واضحٌ بصدقه وضوح الشمس في كبد السماء لا ينتظر أحداً ليكذبه ولا ينتظره أحد ليصدقه فديدنه الصدق وهو الحياء فبالصدق يحفظ المرء عقله وما حوى وقلبه وما حوى وبطنه وما حوى.
الصدق هو دأب الصالحين وصفة الأنبياء والمرسلين فقد وعد الله الصادقين منزلة عظيمة في الآخرة وخصهم بها فهم بمرتبة الأنبياء والشهداء يوم القيامة وذلك لدلالة عظيم الصدق وفضله عند الله.
مواضع الصدق
الصدق عزيز لا يقبل أن يكون مجرد عبارات تخرج من اللسان ولا مجرد كلمات يرددها الإنسان بل يجب أن يتوَّج الكلام بالعمل الذي يدلل على صدق صاحبه فهو لا يرتضي إلا بكامل الأمور ولا يقبل بالتجزئة كالتاجر الذي يملك نفائس البضائع وأفضلها لا يدلل عليها ولا يلقي بها بأيدي الناس إلا أن يدفع ثمنها جملةً واحدة فهو لا يقبل بالتجزئة ولا التقسيط وكذلك لا يحبس السلعة ويحتكرها تمام كالصدق لا يجعل نفسه حكراً على أحد.
الصدق لا يرضى بالتجزئة فلا يقبل نفسه حاضرا على صغائر الأمور دون كبارها والعكس صحيح فهو سبيل الحق وجراءته به تظهر الحقائق والأمور فلا سبيل لإظهاره إلا بالصدق.
الصدق شجاعة وإصرار فهو لا يخشى لومة لائم ولا جبروت عظيم ولا بأس قوي ولا ظلم متجبر فالصادق كالسيف أينما حل عدل وأينما وجد حكم وأينما نزل برز وانتصر فلا يضره شيء بعد الصدق ولا يهيبه شيء دون الصدق ولا يملك شيء غير الصدق فهي بضاعته التي يتجر بها ولا يعلم سبيلاً للنفاق والكذب فهم أشد الناس أعداءً وأكثرهم انتباذاً.
الصدق عبادة فبها يظهر المؤمن من المنافق فصدق عبادة الله والإخلاص إليه أمره عظيم به تعلو المراتب وترفع الدرجات لينال الأجر من رب السماوات فليس للصدق جزاء إلا مرتبة الصديقين مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
الصدق منارة المجتمع ومرآة الحضارة والتطور ونهج الراكبين فيها لا علو لجاه إلا بالصدق به تسمو الأمة على سائر الأمم وتزهو وترتفع فالصدق أساس تطور الدول وتفوقها واكتفائها بالصدق تسود الأمم وتنشأ القيم وتنهض الحياة بشتى مجالاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأخلاقية والدينية.
آثار الصدق على الفرد والمجتمع
بالصدق تطمئن القلوب وترتاح النفوس فيشعر الفرد بلذة الصدق مما يدفعه لتحمل ما قد ينتج عنه من تحديات ويحيط به من أضرار فهو بذلك ينار محبة الله ورضوانه فالصادق له منزلة عظيمة عند الله جزاء لتضحيته والتزامه والصادق ينال سمتاً حسناً بين الناس فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف بالصادق الأمين وكانت صفة الصدق ملازمة له بين الناس ولم يشككوا بها رغم عداوتهم لها.
الصادق يجد التيسير في أمور حياته فيجد سعة الرزق وراحة البال التي بها يجتاز كل صعب ويتخطى كل عقبة فلا يتعثر أو ينكسر فهو الصادق الذي ثبت عند الشدائد قد نبت عند انفراجها.
بالصدق تحصل الثقة وينتشر الحب فالصادق موثوق به بين الناس محبوبٌ لا يكره أحد لا صاحب الطبع السيئ مألوف لا يبتعد عنه إلا ذا خلقٍ سقيم، فهو يتربع على قلوب الناس يحضر في أذهانهم مباشرة عند حضور الصدق كأنهما رجلان في جسد واحد.
بالصدق تنتشر المحبة بين أبناء المجتمع فالصدق شجرة المجتمع يستظل بها الناس ليأكلوا من ثمرها الذي يضفي عليهم رونق الصفاء وعزة الصدق فيغسل قلوبهم فلا تفقه إلا صدقاً وتنبت عقولهم فلا تعقل إلا صدقاً.
الصدق أساس الإنتاج وأساس العطاء به يصبح المجتمع منتجاً معطاءً؛ فلا يعرف أفراده إلا الصدق في التعامل والصدق في العمل والصدق في التعامل مع المجتمعات الأخرى، فتتعزز الثقة بين المجتمعات وأفرادها ويسهل تبادل الخيرات والخبرات فلا مكان للنفاق في قلوبهم ولا الكذب في تعاملهم.
يا له من خلق عظيم لمن وصف به وجزاء كبير لمن عمل به فعلى الأباء أن ينشئوا أبناءهم على الصدق ويزرعوا فيهم بذوره فهي تنمو بنموهم وتزهر بهم كل صنوف الخير والعطاء فيجد الأباء من أبنائهم الراحة وسهولة التربية فيا معشر الأباء لا تهملوا جانب الصدق في حياتكم أنتم كذلك فالابن يفعل ما يرى ويتعلم ما يسمع فأحسن ليحسن وارتقي ليرتقي.
فيديو عن الصدق وآثاره
للتعرف على المزيد عن الصدق وآثاره، شاهد الفيديو الآتي:
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا
١ الصدق
٢ مكانة الصدق وفضله
٣ مواضع الصدق
٤ آثار الصدق على الفرد والمجتمع
٥ فيديو عن الصدق وآثاره
الصدق
الصدق هو طريق النجاة في الدنيا والآخرة والكذب طريق الهلاك الصدق مسلك الأبرار الصالحين الأوفياء المتقين والكذب صفة المنافقين، والصدق عزيز لا ينبت في قلب صاحبه إلا إذا ارتوى بالعمل، ولا يقنع بصاحبه إلا إذا صدق بصغار الأمور قبل كبارها والكذب مهلكة المرء إن أتقن وأخفى فإن حبله قصير لا أجل له فالكذاب يفضحه الله في الدنيا بين الأحياء ويوم القيامة على رؤوس الأشهاد.
مكانة الصدق وفضله
الصدق جوهر كل عمل فلا عمل إلا بالصدق وجوهر كل عبادة فلا عبادة إلا بالصدقة وجوهر كل خلق فالأخلاق لا قيمة لها بلا صدق وجوهر العلم فلا علم إلا بالصدق وجوهر المعاملة فلا معاملة إلا بالصدق وجوهر التربية فلا تربية إلا بالصدق وجوهر كل شيء فلا شيء يقوم إلا بالصدق.
الصدق طبع فطري وخلق إنساني لا يرتبط بدين ولا بعرق ولا بنسب ولا بمال الصدق صفة مشتركة تشترك فيها كل الأطياف كأنه نبع ماءٍ صافٍ يقبل من أتاه عطشاً ويرفض من أتاه طمعاً.
الصدق هو الحياة والحياء فلا حياة بلا صدق فالإنسان الصادق يعيش مرتاح البال مطمئن الفؤاد لا ينغص عليه شيء فهو واضحٌ بصدقه وضوح الشمس في كبد السماء لا ينتظر أحداً ليكذبه ولا ينتظره أحد ليصدقه فديدنه الصدق وهو الحياء فبالصدق يحفظ المرء عقله وما حوى وقلبه وما حوى وبطنه وما حوى.
الصدق هو دأب الصالحين وصفة الأنبياء والمرسلين فقد وعد الله الصادقين منزلة عظيمة في الآخرة وخصهم بها فهم بمرتبة الأنبياء والشهداء يوم القيامة وذلك لدلالة عظيم الصدق وفضله عند الله.
مواضع الصدق
الصدق عزيز لا يقبل أن يكون مجرد عبارات تخرج من اللسان ولا مجرد كلمات يرددها الإنسان بل يجب أن يتوَّج الكلام بالعمل الذي يدلل على صدق صاحبه فهو لا يرتضي إلا بكامل الأمور ولا يقبل بالتجزئة كالتاجر الذي يملك نفائس البضائع وأفضلها لا يدلل عليها ولا يلقي بها بأيدي الناس إلا أن يدفع ثمنها جملةً واحدة فهو لا يقبل بالتجزئة ولا التقسيط وكذلك لا يحبس السلعة ويحتكرها تمام كالصدق لا يجعل نفسه حكراً على أحد.
الصدق لا يرضى بالتجزئة فلا يقبل نفسه حاضرا على صغائر الأمور دون كبارها والعكس صحيح فهو سبيل الحق وجراءته به تظهر الحقائق والأمور فلا سبيل لإظهاره إلا بالصدق.
الصدق شجاعة وإصرار فهو لا يخشى لومة لائم ولا جبروت عظيم ولا بأس قوي ولا ظلم متجبر فالصادق كالسيف أينما حل عدل وأينما وجد حكم وأينما نزل برز وانتصر فلا يضره شيء بعد الصدق ولا يهيبه شيء دون الصدق ولا يملك شيء غير الصدق فهي بضاعته التي يتجر بها ولا يعلم سبيلاً للنفاق والكذب فهم أشد الناس أعداءً وأكثرهم انتباذاً.
الصدق عبادة فبها يظهر المؤمن من المنافق فصدق عبادة الله والإخلاص إليه أمره عظيم به تعلو المراتب وترفع الدرجات لينال الأجر من رب السماوات فليس للصدق جزاء إلا مرتبة الصديقين مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
الصدق منارة المجتمع ومرآة الحضارة والتطور ونهج الراكبين فيها لا علو لجاه إلا بالصدق به تسمو الأمة على سائر الأمم وتزهو وترتفع فالصدق أساس تطور الدول وتفوقها واكتفائها بالصدق تسود الأمم وتنشأ القيم وتنهض الحياة بشتى مجالاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأخلاقية والدينية.
آثار الصدق على الفرد والمجتمع
بالصدق تطمئن القلوب وترتاح النفوس فيشعر الفرد بلذة الصدق مما يدفعه لتحمل ما قد ينتج عنه من تحديات ويحيط به من أضرار فهو بذلك ينار محبة الله ورضوانه فالصادق له منزلة عظيمة عند الله جزاء لتضحيته والتزامه والصادق ينال سمتاً حسناً بين الناس فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف بالصادق الأمين وكانت صفة الصدق ملازمة له بين الناس ولم يشككوا بها رغم عداوتهم لها.
الصادق يجد التيسير في أمور حياته فيجد سعة الرزق وراحة البال التي بها يجتاز كل صعب ويتخطى كل عقبة فلا يتعثر أو ينكسر فهو الصادق الذي ثبت عند الشدائد قد نبت عند انفراجها.
بالصدق تحصل الثقة وينتشر الحب فالصادق موثوق به بين الناس محبوبٌ لا يكره أحد لا صاحب الطبع السيئ مألوف لا يبتعد عنه إلا ذا خلقٍ سقيم، فهو يتربع على قلوب الناس يحضر في أذهانهم مباشرة عند حضور الصدق كأنهما رجلان في جسد واحد.
بالصدق تنتشر المحبة بين أبناء المجتمع فالصدق شجرة المجتمع يستظل بها الناس ليأكلوا من ثمرها الذي يضفي عليهم رونق الصفاء وعزة الصدق فيغسل قلوبهم فلا تفقه إلا صدقاً وتنبت عقولهم فلا تعقل إلا صدقاً.
الصدق أساس الإنتاج وأساس العطاء به يصبح المجتمع منتجاً معطاءً؛ فلا يعرف أفراده إلا الصدق في التعامل والصدق في العمل والصدق في التعامل مع المجتمعات الأخرى، فتتعزز الثقة بين المجتمعات وأفرادها ويسهل تبادل الخيرات والخبرات فلا مكان للنفاق في قلوبهم ولا الكذب في تعاملهم.
يا له من خلق عظيم لمن وصف به وجزاء كبير لمن عمل به فعلى الأباء أن ينشئوا أبناءهم على الصدق ويزرعوا فيهم بذوره فهي تنمو بنموهم وتزهر بهم كل صنوف الخير والعطاء فيجد الأباء من أبنائهم الراحة وسهولة التربية فيا معشر الأباء لا تهملوا جانب الصدق في حياتكم أنتم كذلك فالابن يفعل ما يرى ويتعلم ما يسمع فأحسن ليحسن وارتقي ليرتقي.
فيديو عن الصدق وآثاره
للتعرف على المزيد عن الصدق وآثاره، شاهد الفيديو الآتي:
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا
تعليقات
إرسال تعليق