بحث عن
نهر النيل
إعداد الطالبة /
الفهرس
الموضوع
|
رقم الصفحة
|
الفهرس
|
2
|
المقدمة
|
3
|
الموضوع
|
4
|
مصادر المياه التي ترد لمصر
|
4
|
دور الطالب في حماية النيل من التلوث
|
7
|
دور المؤسسات والهيئات
والمجتمع المدني في ترشيد استهلاك المياه
|
7
|
دور المدرسة في نشر ثقافة
عادات وتقاليد دول منابع النيل
|
8
|
الخاتمة
|
8
|
المراجع
|
9
|
المقدمة:
يُعَدُّ نهر النيل
نهراً دوليّاً بكلِّ المعاني القانونيّة، والجغرافيّة، والفنيّة، ويُقصَد بمُصطلح النهر
الدوليّ: النهر الفاصل بين دولتَين، أو أكثر في حال كانت الدُّول مُتقابلة، أو في حال
كان النهر يَمرُّ عبر تلك الدُّول إذا كانت الدولتَان مُتجاورتَين، وعليه فإنَّ حدود
الأنهار الدوليّة يمكن أن تكون تقابُليّة، أو تجاوُريّة، ويُعَدُّ نهر النيل من الأنهار
ذات الحدود التجاوريّة، كما أنّه يُعَدُّ ثاني أطول الأنهار عالَميّاً؛ حيث يبلغ طوله
6700كم، ويَمتدُّ من بُحيرة فيكتوريا وصولاً إلى مدينة رشيد الواقعة على البحر المُتوسِّط،
وبذلك يَحتلُّ وادي نهر النيل أقلّ من 4% من مساحة البلاد الكُليّة؛ أي ما يُقارب
33000كم2، حيث يبدأ من جهة الجنوب من شمال وادي حلفا وصولاً إلى البحر المُتوسِّط،
وتُسمَّى هذه المنطقة (مصر العُليا، أو الصعيد)، وتَمتدُّ من حلفا إلى جنوب القاهرة،
وهنالك منطقة أخرى تُدعَى (مصر السُّفلى، أو دلتا النيل)، وهي تَمتدُّ من شمال القاهرة
وصولاً إلى البحر المُتوسِّط، ويَمتدُّ النيل من الحدود المصريّة في الجنوب إلى موضع
التقاء ماء نهر النيل بماء البحر المُتوسِّط في الشمال، ويَصِل طوله تقريباً إلى
1532كم، كما يتفرَّع نهر النيل في جهة الشمال من القاهرة إلى فرعَين، وهما: فرع دمياط،
وفرع رشيد، والمحصور بينهما مُثلَّث دلتا، والمعروف أنَّه من أكثر الأراضي الزراعيّة
خُصوبة، ويَمرُّ نهر النيل أيضاً خلال عشر دُوَل، وهي: دولة السودان، وجمهوريّة مصر،
وأوغندا، وتنزانيا، والكونغو الديمقراطيّة، وكينيا، وبوروندي، وإريتريا، ورواندا. ومن
الجدير بالذكر أنّ نهر النيل يتكوَّن من رافدَين رئيسيّين، هما:
النيل الأبيض: ينبعُ النيل الأبيض من بُحيرة فيكتوريا
التي تَمتدُّ على الحدود الفاصلة بين أوغندا، وتنزانيا، وكينيا، وبالرغم من أنَّ بُحيرة
فيكتوريا تُعَدُّ المكان الذي ينبعُ منه النيل الأبيض، إلّا أنَّ بعض المُستكشفين الجُدد
اعتبروا أنَّ الأنهار التي تَصبُّ في البُحيرات تُشكِّل امتداداً للأنهار، ويُعَدُّ
نهر كاجيرا من أطول هذه الأنهار، وهو ينبعُ من غابات نيونغواي في رواندا، عِلماً بأنَّ
النيل الأبيض يُساهم بنسبة 30% تقريباً في المياه المُكوِّنة لنهر النيل.
النيل الأزرق:
ينبعُ النيل الأزرق من بُحيرة تانا في إثيوبيا، ويلتقي مع النيل الأبيض في محافظة الخرطوم
بالسودان، ويجري لمسافة تُقدَّر بنحو 1400كم قبل بلوغه نهر مدينة الخرطوم، ويُساهم
النيل الأزرق بنسبة 70% في المياه المُكوِّنة لنهر النيل. أهمّية نهر النيل تعود أهمّية
نهر النيل إلى كونه النهر الناقل للحياة، والنماء الفعليّ للأرض، وكما قِيل في النيل
من قِبَل المُؤرِّخ اليونانيّ هيرودوت: (مصر هبة النيل)؛ وذلك لإدراكه أهمّية نهر النيل
للأراضي المصريّة، وللشعب المصريّ أيضاً، كما تَكمُن أهمّيته في كونه عاملاً مُهمّاً
لزيادة الاقتصاد الدوليّ لحوض نهر النيل، خاصّة في المجالات التي تهتمّ بالزراعة، والصَّيد،
والسياحة.
الموضوع
· مصادر المياه التي ترد لمصر
تعتمد مصر بشكل أساسي على إمدادات نهر النيل من المياه العذبة، التي تسهم المرتفعات الأثيوبية فيها بنحو 85% من إجمالي تدفقات النيل، ويستمد النيل مياهه الباقية 15% من بحيرة فيكتوريا.
وبحسب منظمة الفاو فإن نسبة المياه العذبة المخزنة وراء السدود في أفريقيا والشرق الأوسط تبلغ نحو 85% من المياه.
في مصر، بين عامي 1897 و1937 انخفض نصيب الفرد من المياه على الترتيب من 5 آلاف إلى 3500 متر مكعب من المياه سنويًا، انخفضت تلك النسبة إلى نحو 1300 عام الثمانينيات، وتراجعت إلى 850 في بداية الألفية.
ويعتبر 1000 متر مكعب من المياه المتجددة للفرد سنويا، هو الحد الذي من دونه يتعرض البلد لندرة المياه، وفي المناطق الجافة وشبه الجافة يصبح المتوسط هو 500 متر مكعب من المياه.
ويتوقع البنك الدولي أن يصبح نصيب الفرد في مصر من المياه بحلول عام 2050، بين 398 متر مكعب، كحد أدنى، و644 متر مكعب سنويا كحد أقصى.
يصل حجم موارد مصر المائية نحو 76.25 مليار متر مكعب، يسهم فيها نهر النيل بـ55.5 مليار متر مكعب، بحسب وزارة الموارد المائية والري.
ومع أن نهر النيل يعد المصدر الرئيسي للمياه في مصر، إلا أنه ليس المصدر الوحيد، فهناك نحو 6.9 مليار متر مكعب تسهم بهم الخزانات الجوفية سنويا.
تنقسم المياه الجوفية في مصر إلي متجددة، هي في الأصل من حصة النيل، بعد تسربها من القنوات المائية والأراضي الزراعية في الوادي والدلتا، والنوع الثاني غير متجددة “أحفورية”، وتسهم بنحو 1 مليار متر مكعب فقط.
بالإضافة إلى بعض الأمطار الموسمية التي تقدر بنحو 1.3 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى 11.9 مليار م3 صرف زراعي، وتسهم مياه الصرف المعالج وتحلية المياه، والأمطار والسيول بنحو 1.95 مليار متر مكعب، بحسب إحصائيات المركزي للإحصاء 2015 / 2016.
إلى جانب ذلك فمن المتوقع أن ينخفض معدل هطول الأمطار، إلى ما بين 5.2% إلى 13.2% عام 2100، إلا أنها تزيد بشكل مطلق في دول حوض النيل بحلول عام 2030.
يوجد في مصر أربعة خزانات رئيسية للمياه الجوفية هي: خزان النيل الجوفي في الوادي والدلتا، وخزان الحجر الرملي النوبي في الصحراء الغربية، وخزان المغرة للمياه الجوفية الواقع بين غرب دلتا النيل، ومنخفض القطارة، والخزان الساحلي.
ويصل حجم الموارد المائية الجوفية غير المتجددة إلى 150 ترليون م3، أي مايعادل مايأتي به نهر النيل في 1800 عام، يستخدم منها نحو ملياري م3 سنويا، بنسبة 1.3%، بحسب المعهد القومي لبحوث المياه.
خلال ندوة المشكلات البيئية في الوطن العربي عام 2010، ذكر بحث مقدم من الدكتور إبراهيم دسوقي، رئيس قسم الجغرافيا بآداب جنوب الوادي، أن التوقعات الحالية تشير إلى أن هناك زيادة مؤكدة لدرجة حرارة مصر وحوض النيل، تتراوح بين درجة واحدة عام 2030 و2.4 درجة مئوية بحلول عام 2100، ما يعني زيادة البخر.
البحث قدر حجم مياه الأمطار التى تسقط فوق الأجزاء الشمالية من مصر بكمية تتراوح ما بين 5 إلى 10 مليار متر مكعب فى العام، يسيل منها فوق السطح كمية تتراوح ما بين مليار ونصف مليار متر مكعب ويعود جزء كبير منه بالبخر، والباقي يتسرب فى الطبقات ليضاف إلى تغذية المياه الجوفية.
وفي أوقات ارتفاع معدلات الأمطار، وهي ظاهرة تتكرر كل أربع أو خمس سنوات، فإن كمية المياه التي تسيل فوق السطح تصل إلى ملياري متر مكعب، ويمتد أثرها ليشمل مساحات أوسع من الصحارى المصرية.
وعندما تتعرض الأراضى المصرية للأمطار الموسمية وهى ظاهرة تتكرر مرة كل عشر سنوات فإن كمية الأمطار التي تسيل فوق السطح قد تصل إلى 5 مليار متر مكعب ويكون تأثيرها ملحوظًا في مناطق البحر الأحمر وجنوب سيناء.
يضيف شراقي أن الزراعة تستهلك وحدها نحو 82% من موارد مصر المائية، تستخدم في ري نحو 10 ملايين فدان حسب تقدير المركزي للإحصاء عام 2016.
وتستنفذ احتياجات الصناعة 11% من إجمالي الموارد المائية، أما مياه الشرب والاستخدام المنزلي فتستهلك 6.7% من تلك الموارد.
·
دور الطالب في حماية النيل من التلوث
يمكن الحدّ من تلوّث الماء من خلال اتّباع بعض السلوكيات في الحياة اليوميّة، وهي:
الحرص على إغلاق صنبور المياه عند عدم الحاجة إليه، الأمر الذي يساعد على الحدّ من نقص المياه، وتقليل كمية الماء الملوّثة.
الحرص على وجود نباتات في الحديقة المنزليّة.
عدم رمي القمامة في الأنهار والبحيرات والمحيطات.
·
دور المؤسسات والهيئات والمجتمع المدني في ترشيد استهلاك المياه
إطلاق المبادرات لترشيد استهلاك المياه مثل مبادرة "كل نقطة بتفرق" لترشيد استهلاك المياه والمحافظة على شبكات الصرف الصحى من خلال القطع الموفرة للمياه تحت مسمى الاسلوب الذكى لترشيد استهلاك المياه والتى تهدف لتوفير المياه بنسبة تتراوح بين 40 % الى 50 % من كمية الاستهلاك . والتي تم اطلاقها بالفعل في محافظة أسيوط.
اطلاق حملات التوعية عن طريق وسائل الاعلام المختلفة وتوسعتها لتشمل المدارس والمساجد وغيرها
·
دور المدرسة في نشر ثقافة عادات وتقاليد دول منابع النيل
يمكن للمدرسة ان تشارك بقوة في نشر ثقافة عادات وتقاليد دول منابع النيل من خلال :
الإذاعات المدرسية
الأنشطة الطلابية
المسابقات بين الطلاب
عمل عروض مسرحية لنشر هذه الثقافات
الخاتمة :
وفي الختام نود أن نؤكد على أن نهر النيل
يلعب دوراً كبيراً في الحياة في مصر، وذلك لأنّ مُعظم سكان البلاد يقيمون على ضفافه،
وتُعتبر الخرطوم، وأسوان، والقاهرة، والأقصر من أشهر المدن الواقعة على ضفافه، كما
يدعم نظام نهر النيل القطاع الزراعي للمناطق التي يمرّ بها، حيث إنّه يزوّد مساحات
كبيرة من الأراضي الأفريقية بالماء اللازم، والتي كانت ستتحول إلى أراضي صحراوية قاحلة
لولا هذه المياه، كما يمكن نقل والبضائع على طول نهر النيل؛ مما يساعد الناس على تجنب
مساحات معزولة من الصحارى كطرق بديلة وحيدة عنه للوصول إلى وجهاتهم، وتستفيد بلدان
أخرى في أفريقيا مثل رواندا، وبوروندي، والسودان، وأوغندا، وتنزانيا من نظام نهر النيل
من حيث اعتماد شعبها على الزراعة، والنقل، وأنشطة الصّيد المُرتبطة بمياه النهر.
لذا وجب الاهتمام به ورعايته والمحافظة عليه وبذل كل غالي ونفيس للدفاع عن مياهه
وبقاءها نظيفة فهو شريان الحياة .
المراجع:
· موقع
موضوع
· موقع
ويكيبيديا
· موقع
اليوم السابع
· موقع
ولاد البلد
· موقع
جوجل
تعليقات
إرسال تعليق